التعديلات الدستورية المصرية: هل زيادة "كوتة" المرأة في البرلمان تمثيل فاعل أم تمثيل مشرف؟
Source: بي بي سي
أقر مجلس النواب المصري السبت الماضي تعديلات دستورية تضمنت زيادة حصة المرأة إلى 25% من مقاعد البرلمان في إطار خطوة إيجابية تستهدف تحسين أوضاع المرأة وتمكينها في المجتمع المصري، وفقا لمقترحي هذه التعديلات.
ويرى البعض أن زيادة هذه الحصة سوف يكون مؤثرا في تمكين المرأة بينما يرى آخرون أنها مجرد مكمل تجميلي للتعديلات الدستورية.
واستعرضت بي بي سي وجهات نظر بعض النساء المصريات، بينهن عضوات في البرلمان، في مدى فاعلية زيادة حصة المرأة في مقاعد مجلس النواب.
وقالت فريدة الشوباشي، كاتبة صحفية، لبي بي سي: "التعديلات المطروحة جاءت استجابة لاحتياجات، وتقع كوتة المرأة على جانب كبير من الأهمية نظرا لتراجع دور المرأة في المجتمع المصري الذي أسهمت هي أيضا فيه إلى حدٍ مزعج."
وأضافت: "التجربة البرلمانية لا تزال جديدة على المرأة المصرية، ولا نستطيع أن نحكم عليها دون أن تتاح أمامها الفرصة للعمل وفرض احترامها على الجميع."
"تجميل التعديلات الدستورية"
ولكن هناك من يرى أن التعديل الخاص بعدد مقاعد النساء في البرلمان جاء كجزء تكميلي للتعديلات الدستورية.
وقالت كريمة حفناوي، عضوة الحزب الاشتراكي المصري، لبي بي سي: "رفض الحزب الاشتراكي المصري التعديلات الدستورية وأنا عضوة في الحزب. وإن كانت الكوتة الخاصة بالمرأة تمييزا إيجابيا لصالح المرأة، أرجح أنها جاءت هذه المرة في سياق تجميل التعديلات الدستورية التي في جوهرها تمثل سيطرة وهيمنة ومزيد من الصلاحيات للسلطة التنفيذية على باقي السلطات، مما يفقدنا دولة القانون ودولة الفصل بين السلطات."
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل بي بي سي بتاريخ 17 أبريل 2019.
أقر مجلس النواب المصري السبت الماضي تعديلات دستورية تضمنت زيادة حصة المرأة إلى 25% من مقاعد البرلمان في إطار خطوة إيجابية تستهدف تحسين أوضاع المرأة وتمكينها في المجتمع المصري، وفقا لمقترحي هذه التعديلات.
ويرى البعض أن زيادة هذه الحصة سوف يكون مؤثرا في تمكين المرأة بينما يرى آخرون أنها مجرد مكمل تجميلي للتعديلات الدستورية.
واستعرضت بي بي سي وجهات نظر بعض النساء المصريات، بينهن عضوات في البرلمان، في مدى فاعلية زيادة حصة المرأة في مقاعد مجلس النواب.
وقالت فريدة الشوباشي، كاتبة صحفية، لبي بي سي: "التعديلات المطروحة جاءت استجابة لاحتياجات، وتقع كوتة المرأة على جانب كبير من الأهمية نظرا لتراجع دور المرأة في المجتمع المصري الذي أسهمت هي أيضا فيه إلى حدٍ مزعج."
وأضافت: "التجربة البرلمانية لا تزال جديدة على المرأة المصرية، ولا نستطيع أن نحكم عليها دون أن تتاح أمامها الفرصة للعمل وفرض احترامها على الجميع."
"تجميل التعديلات الدستورية"
ولكن هناك من يرى أن التعديل الخاص بعدد مقاعد النساء في البرلمان جاء كجزء تكميلي للتعديلات الدستورية.
وقالت كريمة حفناوي، عضوة الحزب الاشتراكي المصري، لبي بي سي: "رفض الحزب الاشتراكي المصري التعديلات الدستورية وأنا عضوة في الحزب. وإن كانت الكوتة الخاصة بالمرأة تمييزا إيجابيا لصالح المرأة، أرجح أنها جاءت هذه المرة في سياق تجميل التعديلات الدستورية التي في جوهرها تمثل سيطرة وهيمنة ومزيد من الصلاحيات للسلطة التنفيذية على باقي السلطات، مما يفقدنا دولة القانون ودولة الفصل بين السلطات."
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل بي بي سي بتاريخ 17 أبريل 2019.